0 تصويتات
بواسطة
كيف عملية راب الاذن


 
يستطيع المرضى العودة إلى المنزل في اليوم نفسه بعد إجراء عملية رأب انثقاب طبلة الأذن. يمكن إجراء العملية بتخدير موضعي أو بتخدير عام. ينام المريض عند التخدير العام بينما يبقى مستيقظا عند التخدير الموضعي دون أن يشعر بأي ألم. يحدث الجراح شقاً عبر قناة الأذن. وإذا لم يستطع الجراح رؤية الثقب في طبلة الأذن فقد يحدث الشق خلف الأذن للوصول إلى طبلة الأذن المثقوبة. تتألف جراحة إصلاح طبلة الأذن من قسمين. في البداية يحضر الطبيب الرقعة ثم يعد الأذن لوضع الرقعة التي تستخدم لسد الثقب. تعمل الرقعة كجسر تنمو عليه خلايا طبلة الأذن من جديد فوق الثقب. يمكن للجراح أخذ الرقعة من عدة أماكن في الجسم. وغالباً ما تؤخذ الرقعة من اللفافة خلف الأذن. تغطي هذه اللفافة النسيج العضلي خلف الأذن. ويحدث الجراح شقاً صغيراً خلف الأذن لأخذ نسيج للرقعة. وينبغي على المريض أن يسأل طبيبه عن المكان الذي يريد أخذ الرقعة منه للجراحة. بعد ذلك يدخل الجراح الرقعة ويسد ثقب طبلة الأذن. يستعمل الطبيب مجهراً لتكبير منظر طبلة الأذن والبنيات المحيطة بها. لذا تسمى الجراحة بالجراحة المجهرية. يضع الجراح لاصقة اسفنجية خاصة تسمى جلفوم حول الرقعة كي تثبت في مكانها. تستغرق العملية بأكملها ساعة واحدة. وإذا لاحظ الجراح أن هناك عظمة أو أكثر من عظيمات الأذن الداخلية بحاجة إلى الإصلاح فقد يصلحها أثناء العملية نفسها أو في عملية لاحقة. وقد يضع الجراح العظيمات في مكانها الصحيح إذا تزحزحت من مكانها. كما قد يستبدل الطبيب العظيمات بعظيمات اصطناعية أو بديلة إذا وجدها مكسورة. ثم يعيد الجراح خياطة الشقوق. وتذوب الغرزات بمفردها عادة ولا يحتاج الطبيب إلى إزالتها لاحقا.

 
جراحة رأب طبلة الأذن عملية آمنة نسبياً. ولكن لهذه الجراحة بعض المخاطر والمضاعفات كغيرها من الجراحات. ويساعد تعرف المريض على هذه المخاطر على ملاحظتها باكراً. تتعلق مخاطر الجراحة بـ:

التخدير .
الجراحة بشكل عام .
رأب طبلة الأذن بالتحديد .

يمكن إجراء الجراحة تحت تخدير عام أو موضعي. وتشمل مخاطر التخدير العام الحساسية تجاه الدواء المخدر. وعلى المريض أن يخبر طبيبه إذا كان يعاني من أي حساسية. من مخاطر التخدير العام الغثيان والتقيؤ واحتباس البول وشقوق الشفاه وتكسر الأسنان والتهاب الحلق والصداع. ومن مخاطر التخدير العام الأكثر خطورة و لكنها نادرة النوبات القلبية والسكتات الدماغية والالتهابات الرئوية. وسوف يناقش طبيب التخدير هذه المخاطر مع المريض ويسأله عن أي حساسية تجاه أدوية معينة يعاني منها. قد تظهر جلطات الدم في الطرفين السفليين بسبب عدم الحركة أثناء الجراحة وبعدها. وقد تظهر هذه الجلطات بعد عدة أيام من إجراء الجراحة وتسبب تورماً وألماً في الطرفين السفليين. قد تنتقل الجلطات من الطرفين السفليين إلى الرئتين فتسبب ضيقاً في النفس وألماً في الصدر ومن الممكن أن تؤدي إلى الموت. من الضروري أن يخبر المريض أطباءه إذا أصيب بأي من هذه الأعراض. أحياناً يحدث ضيق النفس دون إنذار. يساعد النهوض من الفراش بعد الجراحة بوقت قصير على التخفيف من خطر التعرض لجلطة الدم في الطرفين السفليين. تشمل مخاطر الجراحة بشكل عام حدوث الالتهابات والنزيف وندبة جلدية، وهي نادرة. فإذا أخذ الطبيب الجراح الرقعة من خلف الأذن فسيكون الشق غير ظاهرعادة. إن خطر التعرض للنزيف نادر أثناء عملية رأب انثقاب طبلة الأذن. فإذا كان المريض يتناول الأدوية المسيلة أو المميعة للدم أو الأدوية التي تحتوي على الأسبيرين، فسيطلب الطبيب من المريض الامتناع عن تناول هذه الأدوية قبل سبعة أيام من الجراحة. وعلى المريض أن يسأل طبيبه عن تلك الأدوية. إذ يزيد تناول هذه الأدوية من خطر الإصابة بالنزيف أثناء الجراحة أو بعدها. سيخبر الطبيب مريضه متى سيكون من الآمن للمريض تناول الادوية من جديد. قد يعطي الطبيب مريضه مضاداً حيوياً قبل الجراحة وبعدها. إذ تمنع المضادات الحيوية الالتهابات. وينبغي على المريض أن يستخدم المضادات الحيوية وفقاً لتعليمات الطبيب. تشمل مخاطر عملية رأب انثقاب طبلة الأذن بالتحديد ضعفاً في حاسة السمع وهو أمر نادر. إن فقدان السمع كلياً أمر محتمل ولكنه نادر جداً. يلاحظ المرضى المصابون بالطنين تحسناً بعد إصلاح أو ترقيع أو رأب الثقب. ولكن من الممكن أن يزداد الطنين سوءاً بعد الجراحة، وهذا أمر نادر جداً. إن تعرض أحد الأعصاب إلى الإصابة أمر محتمل ولكنه نادر. ويسمى هذا العصب عصب حبل الطبل، وهو يمتد إلى البراعم الذوقية في اللسان. وإذا تعرض هذا العصب إلى التمطط أو القطع أثناء عملية رأب انثقاب طبلة الأذن فقد يلاحظ المريض طعماً مالحاً أو معدنياً قليلاً للأكل. يعتبر هذا الأمر مؤقتاً عادة ويعود الوضع إلى طبيعته بعد شهرين إلى ستة أشهر بعد أن يتجدد العصب. من مخاطر العملية الأكثر شيوعاً فشل الرقعة في العمل، وهو أمر نادر، إنما هو محتمل الحدوث. ومعظم عمليات إصلاح طبلة الأذن ناجحة. أما سبب فشل الإصلاح فيسببه إما التهاب فوري أثناء فترة الشفاء أو دخول الماء إلى الأذن أو وضع الرقعة في مكان غير مناسب. إن اتباع المريض لتعليمات الطبيب ما بعد الجراحة الواردة في القسم التالي يزيد من فرصة نجاح عملية إصلاح طبلة الأذن بالرقعة.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (4.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
يستطيع المرضى العودة إلى المنزل في اليوم نفسه بعد إجراء عملية رأب انثقاب طبلة الأذن. يمكن إجراء العملية بتخدير موضعي أو بتخدير عام. ينام المريض عند التخدير العام بينما يبقى مستيقظا عند التخدير الموضعي دون أن يشعر بأي ألم. يحدث الجراح شقاً عبر قناة الأذن. وإذا لم يستطع الجراح رؤية الثقب في طبلة الأذن فقد يحدث الشق خلف الأذن للوصول إلى طبلة الأذن المثقوبة. تتألف جراحة إصلاح طبلة الأذن من قسمين. في البداية يحضر الطبيب الرقعة ثم يعد الأذن لوضع الرقعة التي تستخدم لسد الثقب. تعمل الرقعة كجسر تنمو عليه خلايا طبلة الأذن من جديد فوق الثقب. يمكن للجراح أخذ الرقعة من عدة أماكن في الجسم. وغالباً ما تؤخذ الرقعة من اللفافة خلف الأذن. تغطي هذه اللفافة النسيج العضلي خلف الأذن. ويحدث الجراح شقاً صغيراً خلف الأذن لأخذ نسيج للرقعة. وينبغي على المريض أن يسأل طبيبه عن المكان الذي يريد أخذ الرقعة منه للجراحة. بعد ذلك يدخل الجراح الرقعة ويسد ثقب طبلة الأذن. يستعمل الطبيب مجهراً لتكبير منظر طبلة الأذن والبنيات المحيطة بها. لذا تسمى الجراحة بالجراحة المجهرية. يضع الجراح لاصقة اسفنجية خاصة تسمى جلفوم حول الرقعة كي تثبت في مكانها. تستغرق العملية بأكملها ساعة واحدة. وإذا لاحظ الجراح أن هناك عظمة أو أكثر من عظيمات الأذن الداخلية بحاجة إلى الإصلاح فقد يصلحها أثناء العملية نفسها أو في عملية لاحقة. وقد يضع الجراح العظيمات في مكانها الصحيح إذا تزحزحت من مكانها. كما قد يستبدل الطبيب العظيمات بعظيمات اصطناعية أو بديلة إذا وجدها مكسورة. ثم يعيد الجراح خياطة الشقوق. وتذوب الغرزات بمفردها عادة ولا يحتاج الطبيب إلى إزالتها لاحقا.

 
جراحة رأب طبلة الأذن عملية آمنة نسبياً. ولكن لهذه الجراحة بعض المخاطر والمضاعفات كغيرها من الجراحات. ويساعد تعرف المريض على هذه المخاطر على ملاحظتها باكراً. تتعلق مخاطر الجراحة بـ:

التخدير .
الجراحة بشكل عام .
رأب طبلة الأذن بالتحديد .

يمكن إجراء الجراحة تحت تخدير عام أو موضعي. وتشمل مخاطر التخدير العام الحساسية تجاه الدواء المخدر. وعلى المريض أن يخبر طبيبه إذا كان يعاني من أي حساسية. من مخاطر التخدير العام الغثيان والتقيؤ واحتباس البول وشقوق الشفاه وتكسر الأسنان والتهاب الحلق والصداع. ومن مخاطر التخدير العام الأكثر خطورة و لكنها نادرة النوبات القلبية والسكتات الدماغية والالتهابات الرئوية. وسوف يناقش طبيب التخدير هذه المخاطر مع المريض ويسأله عن أي حساسية تجاه أدوية معينة يعاني منها. قد تظهر جلطات الدم في الطرفين السفليين بسبب عدم الحركة أثناء الجراحة وبعدها. وقد تظهر هذه الجلطات بعد عدة أيام من إجراء الجراحة وتسبب تورماً وألماً في الطرفين السفليين. قد تنتقل الجلطات من الطرفين السفليين إلى الرئتين فتسبب ضيقاً في النفس وألماً في الصدر ومن الممكن أن تؤدي إلى الموت. من الضروري أن يخبر المريض أطباءه إذا أصيب بأي من هذه الأعراض. أحياناً يحدث ضيق النفس دون إنذار. يساعد النهوض من الفراش بعد الجراحة بوقت قصير على التخفيف من خطر التعرض لجلطة الدم في الطرفين السفليين. تشمل مخاطر الجراحة بشكل عام حدوث الالتهابات والنزيف وندبة جلدية، وهي نادرة. فإذا أخذ الطبيب الجراح الرقعة من خلف الأذن فسيكون الشق غير ظاهرعادة. إن خطر التعرض للنزيف نادر أثناء عملية رأب انثقاب طبلة الأذن. فإذا كان المريض يتناول الأدوية المسيلة أو المميعة للدم أو الأدوية التي تحتوي على الأسبيرين، فسيطلب الطبيب من المريض الامتناع عن تناول هذه الأدوية قبل سبعة أيام من الجراحة. وعلى المريض أن يسأل طبيبه عن تلك الأدوية. إذ يزيد تناول هذه الأدوية من خطر الإصابة بالنزيف أثناء الجراحة أو بعدها. سيخبر الطبيب مريضه متى سيكون من الآمن للمريض تناول الادوية من جديد. قد يعطي الطبيب مريضه مضاداً حيوياً قبل الجراحة وبعدها. إذ تمنع المضادات الحيوية الالتهابات. وينبغي على المريض أن يستخدم المضادات الحيوية وفقاً لتعليمات الطبيب. تشمل مخاطر عملية رأب انثقاب طبلة الأذن بالتحديد ضعفاً في حاسة السمع وهو أمر نادر. إن فقدان السمع كلياً أمر محتمل ولكنه نادر جداً. يلاحظ المرضى المصابون بالطنين تحسناً بعد إصلاح أو ترقيع أو رأب الثقب. ولكن من الممكن أن يزداد الطنين سوءاً بعد الجراحة، وهذا أمر نادر جداً. إن تعرض أحد الأعصاب إلى الإصابة أمر محتمل ولكنه نادر. ويسمى هذا العصب عصب حبل الطبل، وهو يمتد إلى البراعم الذوقية في اللسان. وإذا تعرض هذا العصب إلى التمطط أو القطع أثناء عملية رأب انثقاب طبلة الأذن فقد يلاحظ المريض طعماً مالحاً أو معدنياً قليلاً للأكل. يعتبر هذا الأمر مؤقتاً عادة ويعود الوضع إلى طبيعته بعد شهرين إلى ستة أشهر بعد أن يتجدد العصب. من مخاطر العملية الأكثر شيوعاً فشل الرقعة في العمل، وهو أمر نادر، إنما هو محتمل الحدوث. ومعظم عمليات إصلاح طبلة الأذن ناجحة. أما سبب فشل الإصلاح فيسببه إما التهاب فوري أثناء فترة الشفاء أو دخول الماء إلى الأذن أو وضع الرقعة في مكان غير مناسب. إن اتباع المريض لتعليمات الطبيب ما بعد الجراحة الواردة في القسم التالي يزيد من فرصة نجاح عملية إصلاح طبلة الأذن بالرقعة.
مرحبًا بك إلى بيان العلم ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...