0 تصويتات
بواسطة
الالتصاقات في البطن
 
الالتصاقاتُ في البطنِ هي حُزم من نسيجٍ ليفي، بإمكانها أن تصل عُرى الأمعاء مع بعضها بعضاً، أو مع الأعضاء المُجاورة، أو مع جِدار البطن. وبإمكانها أيضاً أن تزيح قطاعات من الأمعاء عن مَكانها، وهذا قد يعيق الطعام من المرورِ عبرَ الأمعاء. تتشكّلُ مُعظم الالتصاقات بعد جِراحةٍ في البطن. ولا تتسبّبُ بعض الالتصاقات بأية مَشاكل؛ لكنَّها عندما تسدّ الأمعاء جُزئياً أو كلياً سوف تتسبّب بأعراضٍ مثلَ: • ألم أو مَعص بطني شَديد. • قيء. • انتفاخ. • عدم قُدرة على إخراج الغازات. • إمساك. وقد تتسبّب الالتصاقات بالعقم عند النساء عن طريق منع البيوض المُلقّحة من الوُصول إلى الرحم. قد تزولُ بعضُ الالتصاقات تلقائياً، بينما قد تكون الجراحَةُ ضَروريّة في بعض الحالات لإزالة الالتصاقات؛ غير أنَّ جراحة تصحيح الالتصاقات قد تزيد خُطورة حُدوث التصاقات أكثر.
 
تملك الأنسجة والأعضاء الداخليّة في الأحوال الطبيعيّة أسطحاً زلقة. ويسمح هذا لها بالتحرك وبالانزلاق عن بعضها بعض بسهولة عندَ تحرّك الجسم. الالتصاقات هي حُزم من نسيج ندبيّ. وهي تتشكّل على الأعضاء في البطن أو الصدر أو الحَوض. ويتسبّب هذا بأن تلتصقُ الأعضاء ببعضها البعض. كما قد يتسبّب ذلك بأن تلتصق الأعضاءُ بأنسجة أخرى في الجسم، مثل جدار البطن. لا تتسبّب مُعظمُ الالتصاقات بأعراض أو مشاكِل، غيرَ أنّ بعضها قد يتسبّب بألم بطني أو حَوضي مُزمن. وتُشكّلُ الالتصاقات سبباً رئيسياً لانسداد الأمعاء أيضاً. يُمكن للالتصاقات البطنيّة أن تفتل أو تلوي أو تشدّ الأمعاء لخارج مكانها؛ وهذا قد يتسبّب بانسداد معوي. ويُمكنُ للانسداد المَعوي أن يعيق الطعام أو البراز بشكلٍ جزئي أو كامل من التحرّك في الأمعاء. الانسداد المعوي الكامل هو حالة مُهدّدة للحياة. قد تتسبّب الالتصاقات بالعُقم عند النساء؛ فهي قد تُعيق البيوض المُلقّحة من الوصول إلى الرحم عن طريق فتل أو لوي البوقين. يحمل هذان البوقان البيوض من المبيضين، وهما المكان الذي يُخزّن البيوض ويُطلقها، إلى الرحم. والرحم هو المكان الذي ينمو فيه الجنين ويتخلَّق.

 
تكون مُعظم الالتصاقات غير مَلحوظة، غير أنها قد تتسبّب بأعراض أحياناً. قد تتسبّبُ الالتصاقات بألم بسبب شد الأعصاب. ويعتمد الألم الذي يَشكو منه المريض على مكان الالتصاقات. العرضُ الأكثر شُيوعاً الذي يحصل بسبب الالتصاق هو ألمٌ مُزمنٌ في المنطقة البطنيّة أو الحوضيّة. ويكون الألم مُشابهاً لألم التهاب الزائدة والانتباذ البطاني الرحمي والتهابُ الرّتج. توجد الالتصاقات في المقام الأوّل في البطن. وقد تتسبّب تلكَ الالتصاقات بانسداد الأمعاء. كما قد يكونُ ذلك مُهدّداً للحياة. تتضمّن أعراض انسداد الأمعاء ما يلي:

مَعَص وألم بطني شَديد.
قيء.
انتفاخ.
أصوات معويّة صاخبة.
تورُّم البطن.
عدم قُدرة على إخراج الغازات.
إمساك.
قد يُؤدّي الانسداد المعوي الشديد إلى التجفاف. وتتضمّن أعراض التجفاف ما يلي:
جَفاف الجلد.
جفاف الفم واللسان.
عَطَش شديد.
قلَّة التبوّل.
تسرّع ضربات القلب.
انخفاض ضغط الدم.
في بعض الأحيان، قد تُصبح المنطقة المعويّة المُصابة بالالتصاقات مسدودة ثم يزول الإنسداد. وهذا قد يتسبّب بأعراض تأتي وتذهب. كما قد تُوجد الالتصاقات في أجزاء أخرى من الجسم. وقد تتسبّب الالتصاقات القلبيّة بألم صَدري. قد تتسبّب الالتصاقات فوق الكَبد بألم عند التنفّس العَميق. وقد تتسبّب الالتصاقات المعويّة بألم عند التمطّط (التمدد) أو في أثناء التمارين الرياضية. وقد تتسبّبُ الالتصاقات التي تُصيب المَهبِل أو الرحم بألم في أثناء ممارسة الجماع.
 
تتشكّلُ الالتصاقات عندما يحاول الجسم أن يُرمّم نفسهُ. وهي تظهر بعد اضطرابات نسيجية في الجسم، كما يحدثُ في أثناء الجراحَة. قد تصلُ الخلايا التي تُرمّم الأنسجة في الجسم سطحين يحتكان ببعضهما بعضاً. لا تستطيعُ الخلايا أن تُفرّقَ عضو ما عن الآخر. ويتسبّب ذلك بنسيج ندبي، أو التصاقات. جراحة البطن هي السببُ الأكثرُ شُيوعاً للالتصاقات البطنيّة؛ فجميع من يخضع لجراحة البطن تقريباً سوف يُصاب بها. وتكون خُطورة حدوث الالتصاقات أكبر ما يُمكن بعدَ الجراحات على أسفل البطن والحوض. قد تبدَأ الالتصاقات بعد الجراحة مُباشرةً، غير أنها قد تُصبح أكبر وأكثر شداً مع مرور الوقت. وقد لا تُلاحَظ الأعراض إلا بعدَ الجراحة بسنوات. قد تحدث الالتصاقات أيضاً بفعل التهاب من مصادر غير مُرتبطة بالجراحَة، إلا أنَّ ذلك أقلّ شيوعاً. والأسبابُ الأخرى للالتصاقات هي:

حالات العدوى البطنية.
التهاب الزائدة أو تمزّق الزائدة.
حالات العدوى في الجهاز التناسلي الأنثوي.
المعالجة الشعاعيّة للسرطان.
 
لتشخيص الالتصاقات سيسألُ مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة المريض أسئلة عن تاريخه الطبي. كما سيجري فحصاً جسدياً. لا يُمكن أن تُشاهد الالتصاقات من خلال تقنيات التصوير مثل الأشعّة السينية أو فحص الأمواج فوق الصوتية. لكن يُمكن استخدام تلك الفحوص وغيرها لاستبعاد أسباب الأعراض الأخرى. قد تتسبّب الالتصاقات البطنيّة بانسداد الأمعاء. ويمكن مُشاهدة انسداد الأمعاء من خلال:

الأشعة السينيّة.
الدراسات الظليلة بالباريوم، والتي تُعرف أيضاً باسم الدراسة الهضمية السفلية بالأشعَّة.
التصوير المقطَعي المُحوسب.
ويُعثَرُ على مُعظم الالتصاقات خلال الجراحَة الاستكشافيّة أو الاستقصائية.
 
لا يكون علاج الالتصاقات البطنية ضَرورياً عادةً، حيث لا تتسبّب مُعظم الالتصاقات بمشاكل. تكون مُسكنات الألم كافية أحياناً لعلاج الأعراض. كما يُمكن استخدام أدوية أخرى، وذلك بحسب الأعراض. يُمكن علاج انسداد الأمعاء الجزئي بالسوائل أو بنظام غذائي مُنخفض الفَضلات. يكون النظام الغذائي مُنخفض الفَضلات غنياً بمُشتقات الألبان ومُنخفض الألياف. وهذا النظام الغذائي يكون تفكيكه إلى جُزيئات أصغر بواسطة الجهاز الهضمي أكثر سُهولةً. الجِراحَةُ هي الطريقة الوحيدة لعلاج الالتصاقات التي تتسبّب بألم مُزمن أو انسداد أمعاء أو عُقم، لكنَّ مُعظم الجراحات تحمل خُطورة التسبّب بالمزيد من الالتصاقات. يحتاج انسداد الأمعاء التامّ عادةً إلى جِراحَة فوريّة. ويُستخدَمُ تنظير البَطن وبضعُ البطن لعلاج الالتصاقات البطنيّة. في أثناء تنظيرُ البطن، تُحرَّكُ كاميرا عبرَ ثُقب صَغير في البطن. ثمّ تُقطَع الالتصاقات وتُحرّر. وفي بضع البطن، يَصنعُ مُقدّم الرعاية الصحيّة شقاً كي يرى الالتصاقات مُباشرةً ويُعالجها. تعاودُ الالتصاقات الظهور غالباً بعدَ الجراحَة، لأنَّ الجراحة بحدّ ذاتها تتسبّب بالالتصاقات.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (4.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
الالتصاقاتُ في البطنِ هي حُزم من نسيجٍ ليفي، بإمكانها أن تصل عُرى الأمعاء مع بعضها بعضاً، أو مع الأعضاء المُجاورة، أو مع جِدار البطن. وبإمكانها أيضاً أن تزيح قطاعات من الأمعاء عن مَكانها، وهذا قد يعيق الطعام من المرورِ عبرَ الأمعاء. تتشكّلُ مُعظم الالتصاقات بعد جِراحةٍ في البطن. ولا تتسبّبُ بعض الالتصاقات بأية مَشاكل؛ لكنَّها عندما تسدّ الأمعاء جُزئياً أو كلياً سوف تتسبّب بأعراضٍ مثلَ: • ألم أو مَعص بطني شَديد. • قيء. • انتفاخ. • عدم قُدرة على إخراج الغازات. • إمساك. وقد تتسبّب الالتصاقات بالعقم عند النساء عن طريق منع البيوض المُلقّحة من الوُصول إلى الرحم. قد تزولُ بعضُ الالتصاقات تلقائياً، بينما قد تكون الجراحَةُ ضَروريّة في بعض الحالات لإزالة الالتصاقات؛ غير أنَّ جراحة تصحيح الالتصاقات قد تزيد خُطورة حُدوث التصاقات أكثر.
 
تملك الأنسجة والأعضاء الداخليّة في الأحوال الطبيعيّة أسطحاً زلقة. ويسمح هذا لها بالتحرك وبالانزلاق عن بعضها بعض بسهولة عندَ تحرّك الجسم. الالتصاقات هي حُزم من نسيج ندبيّ. وهي تتشكّل على الأعضاء في البطن أو الصدر أو الحَوض. ويتسبّب هذا بأن تلتصقُ الأعضاء ببعضها البعض. كما قد يتسبّب ذلك بأن تلتصق الأعضاءُ بأنسجة أخرى في الجسم، مثل جدار البطن. لا تتسبّب مُعظمُ الالتصاقات بأعراض أو مشاكِل، غيرَ أنّ بعضها قد يتسبّب بألم بطني أو حَوضي مُزمن. وتُشكّلُ الالتصاقات سبباً رئيسياً لانسداد الأمعاء أيضاً. يُمكن للالتصاقات البطنيّة أن تفتل أو تلوي أو تشدّ الأمعاء لخارج مكانها؛ وهذا قد يتسبّب بانسداد معوي. ويُمكنُ للانسداد المَعوي أن يعيق الطعام أو البراز بشكلٍ جزئي أو كامل من التحرّك في الأمعاء. الانسداد المعوي الكامل هو حالة مُهدّدة للحياة. قد تتسبّب الالتصاقات بالعُقم عند النساء؛ فهي قد تُعيق البيوض المُلقّحة من الوصول إلى الرحم عن طريق فتل أو لوي البوقين. يحمل هذان البوقان البيوض من المبيضين، وهما المكان الذي يُخزّن البيوض ويُطلقها، إلى الرحم. والرحم هو المكان الذي ينمو فيه الجنين ويتخلَّق.

 
تكون مُعظم الالتصاقات غير مَلحوظة، غير أنها قد تتسبّب بأعراض أحياناً. قد تتسبّبُ الالتصاقات بألم بسبب شد الأعصاب. ويعتمد الألم الذي يَشكو منه المريض على مكان الالتصاقات. العرضُ الأكثر شُيوعاً الذي يحصل بسبب الالتصاق هو ألمٌ مُزمنٌ في المنطقة البطنيّة أو الحوضيّة. ويكون الألم مُشابهاً لألم التهاب الزائدة والانتباذ البطاني الرحمي والتهابُ الرّتج. توجد الالتصاقات في المقام الأوّل في البطن. وقد تتسبّب تلكَ الالتصاقات بانسداد الأمعاء. كما قد يكونُ ذلك مُهدّداً للحياة. تتضمّن أعراض انسداد الأمعاء ما يلي:

مَعَص وألم بطني شَديد.
قيء.
انتفاخ.
أصوات معويّة صاخبة.
تورُّم البطن.
عدم قُدرة على إخراج الغازات.
إمساك.
قد يُؤدّي الانسداد المعوي الشديد إلى التجفاف. وتتضمّن أعراض التجفاف ما يلي:
جَفاف الجلد.
جفاف الفم واللسان.
عَطَش شديد.
قلَّة التبوّل.
تسرّع ضربات القلب.
انخفاض ضغط الدم.
في بعض الأحيان، قد تُصبح المنطقة المعويّة المُصابة بالالتصاقات مسدودة ثم يزول الإنسداد. وهذا قد يتسبّب بأعراض تأتي وتذهب. كما قد تُوجد الالتصاقات في أجزاء أخرى من الجسم. وقد تتسبّب الالتصاقات القلبيّة بألم صَدري. قد تتسبّب الالتصاقات فوق الكَبد بألم عند التنفّس العَميق. وقد تتسبّب الالتصاقات المعويّة بألم عند التمطّط (التمدد) أو في أثناء التمارين الرياضية. وقد تتسبّبُ الالتصاقات التي تُصيب المَهبِل أو الرحم بألم في أثناء ممارسة الجماع.
 
تتشكّلُ الالتصاقات عندما يحاول الجسم أن يُرمّم نفسهُ. وهي تظهر بعد اضطرابات نسيجية في الجسم، كما يحدثُ في أثناء الجراحَة. قد تصلُ الخلايا التي تُرمّم الأنسجة في الجسم سطحين يحتكان ببعضهما بعضاً. لا تستطيعُ الخلايا أن تُفرّقَ عضو ما عن الآخر. ويتسبّب ذلك بنسيج ندبي، أو التصاقات. جراحة البطن هي السببُ الأكثرُ شُيوعاً للالتصاقات البطنيّة؛ فجميع من يخضع لجراحة البطن تقريباً سوف يُصاب بها. وتكون خُطورة حدوث الالتصاقات أكبر ما يُمكن بعدَ الجراحات على أسفل البطن والحوض. قد تبدَأ الالتصاقات بعد الجراحة مُباشرةً، غير أنها قد تُصبح أكبر وأكثر شداً مع مرور الوقت. وقد لا تُلاحَظ الأعراض إلا بعدَ الجراحة بسنوات. قد تحدث الالتصاقات أيضاً بفعل التهاب من مصادر غير مُرتبطة بالجراحَة، إلا أنَّ ذلك أقلّ شيوعاً. والأسبابُ الأخرى للالتصاقات هي:

حالات العدوى البطنية.
التهاب الزائدة أو تمزّق الزائدة.
حالات العدوى في الجهاز التناسلي الأنثوي.
المعالجة الشعاعيّة للسرطان.
 
لتشخيص الالتصاقات سيسألُ مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة المريض أسئلة عن تاريخه الطبي. كما سيجري فحصاً جسدياً. لا يُمكن أن تُشاهد الالتصاقات من خلال تقنيات التصوير مثل الأشعّة السينية أو فحص الأمواج فوق الصوتية. لكن يُمكن استخدام تلك الفحوص وغيرها لاستبعاد أسباب الأعراض الأخرى. قد تتسبّب الالتصاقات البطنيّة بانسداد الأمعاء. ويمكن مُشاهدة انسداد الأمعاء من خلال:

الأشعة السينيّة.
الدراسات الظليلة بالباريوم، والتي تُعرف أيضاً باسم الدراسة الهضمية السفلية بالأشعَّة.
التصوير المقطَعي المُحوسب.
ويُعثَرُ على مُعظم الالتصاقات خلال الجراحَة الاستكشافيّة أو الاستقصائية.
 
لا يكون علاج الالتصاقات البطنية ضَرورياً عادةً، حيث لا تتسبّب مُعظم الالتصاقات بمشاكل. تكون مُسكنات الألم كافية أحياناً لعلاج الأعراض. كما يُمكن استخدام أدوية أخرى، وذلك بحسب الأعراض. يُمكن علاج انسداد الأمعاء الجزئي بالسوائل أو بنظام غذائي مُنخفض الفَضلات. يكون النظام الغذائي مُنخفض الفَضلات غنياً بمُشتقات الألبان ومُنخفض الألياف. وهذا النظام الغذائي يكون تفكيكه إلى جُزيئات أصغر بواسطة الجهاز الهضمي أكثر سُهولةً. الجِراحَةُ هي الطريقة الوحيدة لعلاج الالتصاقات التي تتسبّب بألم مُزمن أو انسداد أمعاء أو عُقم، لكنَّ مُعظم الجراحات تحمل خُطورة التسبّب بالمزيد من الالتصاقات. يحتاج انسداد الأمعاء التامّ عادةً إلى جِراحَة فوريّة. ويُستخدَمُ تنظير البَطن وبضعُ البطن لعلاج الالتصاقات البطنيّة. في أثناء تنظيرُ البطن، تُحرَّكُ كاميرا عبرَ ثُقب صَغير في البطن. ثمّ تُقطَع الالتصاقات وتُحرّر. وفي بضع البطن، يَصنعُ مُقدّم الرعاية الصحيّة شقاً كي يرى الالتصاقات مُباشرةً ويُعالجها. تعاودُ الالتصاقات الظهور غالباً بعدَ الجراحَة، لأنَّ الجراحة بحدّ ذاتها تتسبّب بالالتصاقات.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
سُئل بواسطة مجهول
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى بيان العلم ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...