0 تصويتات
في تصنيف فن ومشاهير بواسطة (4.4مليون نقاط)
ابن زيدون حياته وشعره

هو أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون شاعر أندلسي رقيق المشاعر صادق الحس، ولد بقرطبة سنة ٣٩٤هـ برع في الشعر والنثر وسما به أدبه إلى أن صار وزيرا لأبي الحزم بن جهور ملك قرطبة، فوشی به حاسدوه عند الملك، حتى أمر بحبسه فاستعطفه ابن زيدون برسالته الجدية ، ومما جاء فيها : ولا أخلو من أن أكون بريئاً، فأين العدل ؟ أو مسيئاً، فأين الفضل ؟

إلا يكن ذنب فعدلك واسع

                       أو كان لي ذنب ففضلك أوسع

 لكن ابن جهور لم يعفُ عنه، ففر من السجن، وهاجر إلى أشبيلية ، وصار وزيراً للمعتمد بن عباد هناك . توفي سنة ٤٦٢ هـ.

نظم الشعر في الغزل ووصف الطبيعة والمدح . كما دبج الرسائل، وألف في التاريخ مما يدل على سعة ثقافته، ولعذوبة شعره، وصفاء لفظه؛ لقبه النقاد با بحتري الأندلس ) .

اشتهر بحبه لولادة بنت المستكفي بالله، أحد خلفاء بني أمية بقرطبة، وكانت

إحدى شهيرات عصرها في الأدب والشعر والمناظرة، مما جعل الكثير من المشاهير

ينافسونه في التقرب إليها . منهم الوزير ابن عبدوس، فكتب إليه ابن زيدون رسالته الهزلية ) يسخر فيها منه .

ومن هذه التجربة المؤلمة التي عاشها ابن زيدون في غربته، أبدع قصائد عديدة

يناجي بها أهله وأحبابه في قرطبة من ذلك قوله في إحداها

هل تذكرون غريباً عاده شجن

                من ذكـر كـم وجـفـا أجـفـانـه الـوسـن يخفي لواعـجـه والشوق يفضحه

              فقد تساوى لديه السر والعلن

يا ويلتاه أيبقى في جوانحه

                           فؤاده وهو بالأطلال مرتهن

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (4.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
ابن زيدون حياته وشعره

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى بيان العلم ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...