علاج متلازمة جوغرن
تُفحَصُ تلكَ العيّنة تحتَ المِجهَر لمعرفة ما إذا كانت الخلايا مُلتهبة ليسَ هناك علاجٌ شافٍ مَعروف لمُتلازمَة شوغرين، وليسَ هُناك علاجٌ محدَّد لاستعادة إفراز الغُدَد. قد يَختلفُ العلاج بحسبِ كلّ شَخص. ويَعتمدُ هذا على أيّ أجزاء الجسم هي التي أُصيبَت. يُركّزُ العِلاج غالباً على التَّخلُّص من الأعراض. وقد تُساعد العناية الدَّاعمة المُصاب بمُتلازمَة شوغرين على الشّعور براحةٍ أكبَر، وعلى تحسين جودة حياته. قد يتضمّن العِلاج أدوية:
لألم المَفاصِل أو العَضلات، مثل الأسبرين والإيبوبروفين.
للمُساعدَة على صُنع المَزيد من اللعاب.
تلك التي تكبحُ الالتهاب مثل الكورتيكوستيرويدات.
تلكَ التي تَكبح الجِهاز المناعيّ.
قد يتضمّن علاج جَفاف العينين:
قَطرات ومَراهِم عينيّة.
أدوية تخفّف الالتهاب في العَين.
مادّة كيميائيّة تُرطّب سَطح العَين وتمنَع الدّموع الطّبيعيّة من الجَفاف بِسُرعة.
جراحَة لإغلاق قنوات الدّمع التي تُصرّف الدّموع من العَين.
قد يَضمّ عِلاجُ جَفاف الفم:
مَضغ علكة خالية من السّكّر أو مصّ حلوى قاسيّة خالية من السّكّر.
رَشف ماء أو شَراب خالٍ من السّكّر كثيراً لترطيب الفم.
استخدامُ لُعاب بَديل يَصفه مُقدّم الرّعاية الصّحيّة كي يصبح الفم رطباً.
استخدام دواء لمساعدة الفم على تَصنيع المَزيد من اللعاب.
يُمكن أن يُصاب الأشخاص ذوو الفم الجاف بعدوى فم بسهولة. يجبُ إخبار مُقدّم الرّعاية الصّحيّة فيما لو كان لدى المريض لُطَخ بيضاء أو مناطق حمراء حارقة في الفم. تتحسّن الأعراضُ أحياناً بالعناية الدّاعمَة. بيدِ أنَّ بعض المَرضى قد لا يستجيبون للعِناية الدّاعمَة، ويستمرونّ بالتعامل مع إصابتهم بتغيّم الرّؤية وانزعاج عينيّ مُستمرّ وعدوى فمويّة ناكسة وتورّم الغدّتين النكفيَّتين وبحّة صوت وصُعوبَة في البَلع والأكل. يمكن أن تتسبّب بعضُ الأدوية بجفاف العين والفم مُتلازمة شوغرين مرضٌ يتسبّب بجَفاف الفم والعَينين. كما قد تُؤدّي إلى جَفاف في أماكن أخرى تحتاج للرّطوبَة، مثلَ الأنف والحلق والجِلد. يكونُ مُعظم المُصابين بِمُتلازمة شوغرين بأعمار أكبر من 40 سنة. وتسعة مُصابين من أصل كلّ عشرة هم من النّساء. ترتَبطُ مُتلازِمة شوغرين أحياناً مع اضطرابات روماتويديّة، مثل التهاب المَفاصِل الرّوماتويديّ.
مُتلازمة شوغرين هي مرضٌ مَناعيّ ذاتيّ. يقومُ الجهاز المَناعيّ، الذي من المفروض أن يُقاوم الأمراض، في حالِ الإصابة بمرض مناعي ذاتيّ بمهاجَمةِ أجزاء من الجِسم عن طريق الخطأ. العرضان الرّئيسيّان في مُتلازِمة شوغرين هما جفاف العينين وجفاف الفم. كما يمكن لمُتلازمَة شوغرين أن تُصيب أجزاء أخرى من الجِسم. ويَتضمّن هذا الجلد والمَفاصل والرئتين والكليتين والأوعِية الدَّمويّة والأعضاء الهَضميّة والأعصاب. وقد تشتمل الأعراض في حال حُدوث ذلك على طُفح جلديّ وجَفاف مهبل ومشكلات أخرى. لا يَعرف مُقدّمو الرّعاية الصّحيّة السّببَ الدّقيق لمُتلازمَة شوغرين. إنهم يَعتقدون بأنّها قد تَحدث بِسبب توليفَة من المادة الجينيّة التي تعبرُ من الآباء إلى الأجنة و التّعرّض لشيءٍ ما مثلَ فيروس أو جَراثيم. ليسَ هناك علاجٌ شافٍ مَعروف لمُتلازمَة شوغرين، وليسَ هُناك علاجٌ محدَّد لاستعادة إفراز الغُدَد ويَختلفُ العلاج بحسبِ كلّ شَخص